في رمضان هذا العام، وسّعت مؤسسة "دي بي ورلد الخيرية" نطاق حملة خيمة الإفطار، معززةً التزامها بدعم المجتمع والوحدة والمساعدات الإنسانية. انطلقت هذه المبادرة في أول أيام رمضان، وهي تعكس روح الكرم والتكافل، وتضمن حصول عمال جافزا على الدعم الغذائي الأساسي.
من أجل مجتمع أقوى
من خلال أربع نقاط توزيع تم اختيار مواقعها بعناية، تُقدّم الحملة 12,000 وجبة يوميًا، ليصل إجمالي الوجبات إلى 360,000 وجبة طوال شهر رمضان. يدعم هذا الجهد عمالًا من أكثر من 200 جنسية، ويحتفي بالتنوع الثقافي في دبي، ويعزز روابط المجتمع والكرم.




تمكين المجتمعات، يداً بيد
تتوافق حملة خيمة الإفطار مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار "يداً بيد". وتدعم هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في الوحدة والتمكين والتماسك الاجتماعي.
أصوات من القيادة
أكد سعادة ناصر عبد الله، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة "دي بي ورلد الخيرية"، على أثر الحملة قائلاً: "تعتبر حملة خيمة الإفطار جزءً من البرامج الإنسانية والمجتمعية العديدة التي تنفذها مؤسسة دي بي ورلد الخيرية، والتي تهدف إلى ضمان حصول المجتمعات المحتاجة، وخاصة العمال في جافزا على سبيل المثال، على مساعدات غذائية حيوية خلال الشهر الكريم في سياق جهودنا لتعزيز العمل الخيري والاندماج المجتمعي".
كما أعرب عن تقديره للداعمين الرئيسيين، بما في ذلك مدينة دبي الملاحية، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وبنك الإمارات للطعام، والشركات العاملة في المنطقة الحرة بجبل علي (جافزا)، لمساهماتهم القيّمة في نجاح هذه الحملة.
تعزيز الإدماج الاجتماعي
أكدت لطيفة القمزي، المديرة العامة لمؤسسة "دي بي ورلد الخيرية"، على أهمية الحملة على نطاق أوسع قائلةً: "نلتزم بخدمة المجتمع وتنوعه الثقافي، ويمثل شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة للمشاركة ودعم المبادرات المجتمعية. وتُبرز هذه الحملة قيماً عظيمة مثل التكاتف بين أفراد المجتمع والتسامح في مجتمعنا، مما يمنح الجميع، بغض النظر عن خلفياتهم، فرصة التعرّف على جوهر وقيم الشهر الفضيل".
لا تقتصر حملة خيمة الإفطار على توزيع وجبات الطعام فحسب، بل تُعدّ منصةً للوحدة الثقافية، تُشجع على التفاعل وبناء مجتمع أقوى وأكثر ترابطًا.


إرثٌ خالدٌ من العطاء
حملة خيمة الإفطار ليست مجرد مبادرةٍ لتوزيع وجبات الطعام، بل هي رمزٌ للتراحم والتضامن والإنسانية المشتركة. وباعتبارها حجرَ أساسٍ في رسالة مؤسسة موانئ دبي العالمية الإنسانية، فهي تُعزز المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي والاندماج الاجتماعي، مُنشئةً روابطَ متينةً بين الثقافات المتنوعة. ومن خلال هذه المبادرة، تُؤكد المؤسسة التزامها بإحداث تأثيرٍ هادف، ضامنةً أن تظل قيم الكرم والوحدة والتناغم الثقافي جوهرَ كل ما تقوم به.